• اتصل بنا : 0537675724
  • الإتنين - الجمعة : 09:00 - 18:00 / السبت 09:00 - 12:30
تابعنا:

الإستعداد للحج

كيف يستعد الحاج لرحلة الحج

  • إن تواجد الحجاج من مختلف الدول ومن جميع بقاع العالم على اختلاف العادات السلوكية من الناحية الغذائية يزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض المعدية. لذلك يجب على الحاج أن يكون ملما بالاحتياطات الصحية في سلوكه وعاداته، و بالأمراض التي يمكن أن تنتقل أثناء موسم الحج.

  • لذلك ينصح الحاج أن يُحضِر معه بعض الأدوية التي تستخدم في الإسعافات الأولية والتي من شأنها أن تخفف من آلامه وأوجاعه.

  • ويجب على الحاج أن يعي أن رحلة الحج رحلة شاقة، تحتاج إلى الحركة الكثيرة والسريعة وإلى جهد جسماني كبير، تبدأً من ركوب الطائرة وما يصاحبها من نزول وصعود وحمل الأمتعة. فالأشخاص الذين لم يألفوا ركوب الطائرات قد يصيبهم الغثيان أو ما يسمى بدوار الطائرة، وهو دوار يحدث نتيجة اهتزاز القنوات الهلالية في الأذن الداخلية التي تتحكم في توازن الإنسان.
    لذا ينصح المسافر بالتوفر على الأدوية المضادة للهستامين، قبل الطيران بنصف ساعة.وبالاعتبار السابق فإن فريضة الحج تتطلب استعدادا جسمانيا خاصا، فعلى الحاج أن يحترم الإجراءات الصحية التي ينصح بها الموجهون المتعلقة بالبيئة وبالأطعمة، وعدم مخالطة الحجاج القادمين من مناطق تتوطن فيها الأمراض.
    فالتطعيم ضروري قبل السفر لأنه وقاية من الأمراض المعدية، مثل الكوليرا، والتيفوييد، والحمى الصفراء، والحمى الشوكية...كما يجب على الآباء الذين يصطحبون أطفالهم للديار المقدسة أن يعلموا أن التطعيم بالنسبة لأطفالهم هام جدًّا، لكونهم أكثر عُرضة للإصابة بالأمراض المعدية من الكبار. ويجب على الحجاج أن يتيقنوا من أن أطفالهم قد أخذوا اللقاحات المقررة وفقًا لجدول التطعيم العادي.

  • على الحاج أن تتضمن حقيبته إسعافات بسيطة بها مطهِّر، وغيارات للجروح، وكريم ضد الشمس، وبعض المسكنات...
    إن الحج هو محطة لالتقاء الشعوب من مختلف بقاع المعمور لذا فلا غرابة أن تنتشر بعض الأمراض المعدية في موسم الحج.
    وما ينصح به الحاج هو مراقبة واختيار أكله جيدًا، فالأمراض التي تنقل بواسطة الغذاء قد تكون خطرًا على حياته أو ربما قد تحرمه من استكمال رحلته.
    ومن أهم أعراض الأمراض المعدية: الإسهال، الغثيان، القيء، ألم البطن، ارتفاع درجة الحرارة (الحمَّى) والصداع.

  • وقد تكون هذه الأعراض نتيجة الطعام الفاسد، أو تناول مشروبات أو ماء ملوث يتسبب في تسمم الجسم و إصابة الشخص بالضعف و الغثيان. لذا يجب مراعاة اختيار المأكل والمشرب ضمانًا لسلامة الجسم من الأمراض.ومن المستحب أيضا أن يعرف الحاج نوع فصيلة دمه، في حالتي إعطاء دمه لغيره أو نقل الدم إليه في حالات الطوارئ.
    إن مناخ الحج مناخ صحراوي حار عموما كما يحتمل البرودة فعلى الحاج أن يحترز من ضربات الشمس وضربة الشمس هاته قد تسبب في فقدان مفاجئ للوعي وزيادة حرارة الجسم؛ وغالبا ما يكون الأطفال والمسنين أكثر تعرضًا لها، و المطلوب في مثل هذه الأحوال العمل استخدام الثلج للخفض الفوري من درجة الحرارة.

  • وفي جميع الأحوال لتفادي ضربات الشمس على كل حاج تجنب التزاحم بالأماكن المكشوفة أثناء الظهيرة القادحة، واستخدام الشماسي خاصة البيضاء والتي تعكس حرارة الشمس إضافة إلي لبس النظارات شمسية على العين لحماية العين من أشعة الشمس، والإكثار من شرب السوائل و الأملاح.
    يحتاج الحاج المسافر لفترات من النوم والراحة في الأيام الأولى والتالية ليوم السفر للتغلب على مؤثرات الجو التي تقلل من مقاومته للأمراض، إلى حين تأقلمه مع مناخ وطبيعة الأراضي السعودية

  • منقول - المملكة المغربية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية